السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأربعاء، 14 يناير 2015

علمني ديني ١٦١: أن الاستقامة على شرع الله، والرجوع إلى الدين، ولزوم التقوى طريق الخروج من الأزمات بجميع أنواعها...


علمني ديني:

أن الاستقامة على شرع الله، والرجوع إلى الدين، ولزوم التقوى طريق الخروج من الأزمات بجميع أنواعها، والسلامة من كل الشرور التي تعيشها المجتمعات.
فالأمن الاقتصادي.
والأمن السياسي.
والأمن الفكري.
والأمن الاجتماعي.
والأمن النفسي.
والأمن العسكري.
كله مرهون بالاستقامة على شرع الله،
{إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}. (الرعد: 11).
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ}. (فصلت: 30).
وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}. (الأحقاف: 13).
{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً}. (الجن: 16).
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ}. (الأعراف: 96).
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ؛ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا، لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ».».

(أخرجه أحمد في المسند (الرسالة8/ 440، تحت رقم: 4825، 9/ 51، تحت رقم: 5007، 9/ 395، تحت رقم: 5562)، وأبو داود في كتاب البيع، بابٌ في النهي عن العينة، حديث رقم: (3462)، وأبو يعلى في المسند (10/ 29، تحت رقم: 5659)، والبيهقي في السنن الكبرى (5/ 316). والحديث ضعفه محققو المسند، وأشار إلى حسنه محقق مسند أبي يعلى، وصححه الألباني لمجموع طرقه؛ فقد أورده في السلسلة الصحيحة حديث رقم: (11). وللحديث شاهد عن ابن مسعود مرفوعًا: «لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا». (أخرجه أحمد (الرسالة 6/ 54، تحت رقم: 3579)، والترمذي والحاكم، وأورده الألباني في السلسلة الصحيحة تحت رقم: (13).).