سؤال:
«أخوات من فرنسا يردن منكم نصيحةً حول وضع المرأة حيال الخروج والقرار بالبيت؛
إذ أن المرأة بفرنسا نادرًا ما تجد المحرم الذي يخرج معها، وهي مضطرة للخروج؛ لأجل مدارس اﻷطفال، وﻷجل الوثائق اﻹدارية التي قد لا يخلو منها بيتٌ شهريًا، بل وقد تضطر لخلع حجابها؛ ﻷجل العمل، ﻷنها لا تجد من يعيلها، مع تخلي أغلب الرجال عن مهامهم تجاهها. أو بسبب عملهم الذي يجعلهم يغيبون طول اليوم؛
فهي تتحمل بذاك كل المسؤوليات، داخل و خارج البيت، خصوصًا عند وجود اﻷطفال.
وما نصيحتكم ﻷولياء اﻷمور في هذا البلد وما يشابهه؟».
الجواب:
أولاً: أعتذر عن المشاركات في الفترة الحالية ونظرة إلى ميسرة، باذن الله أشارك.
ثانيًا: خروج المرأة لمصالحها ومصالح بيتها وأولادها إذا لم تخش فيه على دينها وعلى عرضها وعلى نفسها لا حرج فيه عليها.
ثالثًا: الزوج عليه أن يخاف على أهله، ويحرص ما أمكنه أن يكفيهم الخدمة خارج البيت؛ فإن ذلك هو الأليق بالمسلم، وهو الذي تقتضيه المروءة ... ولكن أحيانًا مقتضيات الوضع والأعراف والمجتمع تختلف في ذلك ... وعليه لا حرج عليها كما قدمت بالشرط الذي ذكرت.
وفقكم الله وسدد خطاكم.