لحظة اختيار.
تأملت فإذا الإنسان لا ينساق إلى شيء إلا وله فيه لحظة اختيار وتقدير!
فلا يخوض الإنسان أمراً دون أن يمر بهذه اللحظة.
والموفق من أدركته هذه اللحظة فراقب الله فيها واختار ما يرضيه عنه لا ما يبعده عنه.
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك مما تعلم ولا أعلم.