تفكرت ... ما سر جاذبية العالم الضوئي؟! لما دخلت عالم الفيس بوك لم يكن يدر بخلدي أنه بهذا الاتساع! فكنت أكتب بعض الأمور على صفحتي باسم مرمز، واعتبر الفيس مثل دفتر مذكرات لكنه ضوئي. حتى لما كتبت باسمي الصريح لم اتخيل أنه سيكون بهذه القوة.
تدري أقول لك كلمة ...
من أكثر الناس تواجداً في الفيس بوك؟
من حضر الدروس العلمية سيجد أن المغاربة والليبيين والجزائريين هم الذين يشكلون غالبية الطلبة، وكذا هم على الفيس! أمّا تويتر فالذي ألحظه أغلبه من السعوديين. ما علينا أرجع لموضوعي ...
تطورت شيئاً فشيئاً مع الفيس وتعلمت أشياء جيدة ...
اتساع هذا العالم من اسرار جاذبيته. غموضه من أسرار جاذبيته. تقرأ فيه الكلمات وتقف عندها ومعها لا تؤثر فيك هيئة الكاتب و لا تعابير جسده ووجهه... .
لفت نظري تميز طلاب العلم في هذا الفضاء الضوئي ... فهم وظفوه أيضا لخلق تواصل علمي اجتماعي (علمجعي)... فأجادوا وأفادوا..
المهم لو أن دولة أرادت أن تدرس ما ينشر على الفيس بوك لكل أهل بلد ستخرج بنتائج مذهلة ... تفسر نوعية الهجوم الذي تتعرض له المنطقة والتكتيك المستعمل فيه!