في مجلس الشريف نواف آل غالب حفظه الله (6)
الدولة السعودية ... دولة التوحيد والسنة
يدور في بعض مجالسنا تداول ما يلغ فيه بعض أعداء الدين والملة من الكلام في الدولة السعودية سلمها الله، فنعجب للبهت والكذب، والتزوير للحقائق؛
وقرأت للشريف نواف رعاه الله في ذلك قوله:
"إن الدولــــة السعودية - أعزها اللّه تعالى - منـــذ قيامهـــا بنصرة دعـــــــوة الشيخ محمـــد بن عبدالوهاب - يرحمه اللّه - أعز اللّه بها الإسلام، ليس في الجزيرة العربية فحسب بل في جميع أقطار العالم الإسلامي، وذلك لقيامها على المنهج الصحيح من اتباع كتاب اللّه عزوجل، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى طريقة السلف الصالح رضوان اللّه عليهم أجمعين،
ولاينكر فضلها إلا حاقد أو حاسد أو جاهل.
و لايعني هذا أن نشر فضائلها والتعريف بها يستلزم القدح أو الطعن في غيرها ؛ لأن الوضع في ذلك الزمن في معظم أقطار العالم الإسلامي كان يسوده الجهل والتخلف، والبعد عن المنهج الإسلامي الصحيح؛ فالتماس العذر للآخرين واجب، ومطلب شرعي."اهـ.