في مجلس الشريف نواف آل غالب (11)
في جلسة من جلساتنا ذكر الشريف نواف حفظه الله، بعض الحقائق التي حاول بعض الكتاب تشويهها والمتعلقة بالشريف غالب رحمه الله؛
حقائق عن الشريف غالب - يرحمه الله –
الحقيقة الثالثة
أن الشريف غالب - يرحمه الله - هو الذي خاطب ملوك وحكام المسلمين وأستنهضهم للجهاد عند دخول نابليون والفرنسيين لاحتلال مصر(البدر الطالع (2/8-9).).
الحقيقة الثالثة
أن الشريف غالب - يرحمه الله - هو الذي خاطب ملوك وحكام المسلمين وأستنهضهم للجهاد عند دخول نابليون والفرنسيين لاحتلال مصر(البدر الطالع (2/8-9).).
وهذا دليل على غيرته الإسلامية، كما أنه توفي بمرض الطاعون(المرجع السابق.).وهذا من علامات حسن خاتمته - إن شاء الله تعالى - لأن النبي قال: "الطاعون شهادة لكل مسلم"( أخرجه أحمد وأبن ماجة و الحاكم عن أنس. ) نسأل الله العظيم له الرحمة والمغفرة، ولنا ولكم حسن الختام.
وأختم كلامي بما قاله بوركهارت عن الشريف غالب - يرحمه الله -: "لكن مهما كانت الاتهامات ضد غالب بالاستبداد فإن أعداءه الألداء لم يستطيعوا ادانته بقطع عهد، رغم أن الأتراك يدعون أنه قد وضع خطة ضد شخص محمد علي"
وإن هذا النص يثبت أن الشريف غالب ظلم من الجانبين وأن الاتهامات الموجهة له لا تثبت عند التحقيق العلمي.