لننظر للأمور من زاوية أخرى...
هذه الفوضى التي تخيم على العالم العربي على وجه الخصوص.
هذا التسلط من بعض الجماعات، وانتهاز الفرص من بعض الدول؛ لتمرير أفكارها واستراتيجيتها.
هو نتيجة البعد عن شرع الله!
الحل بكل يسر هو العودة إلى الدين.
هذه الحروب وهذه المشاكل...
لا تيأس!
لا تقنط!
انظر في الناس قبلنا...
هذا الذي يحصل مقدمات تؤذن بولادة عصر جديد لأمتنا الإسلامية في العالم العربي!
في كل عصر إذا حصل حال شبيه بهذا الحال في أمتنا... جاءت بعده أمة إسلامية قوية تسود العالم!
قد يكون عالماً يسود فيه الإسلام...
قد يكون عالماً يسود فيه العرب...
قد يكون عالماً يسود فيه...
المهم أن هذا إرهاص بعالم جديد...
أعرف... أعرف... هم يقولون فوضى خلاقة؛ لإعادة تقسيم العالم العربي، ولإرضاخه لأهدافهم... سايكس بيكو جديدة...
ليكن الأمر كذلك... ما يهم؛ لأن معنا الله، إذا نحن استقمنا، ورجعنا إلى الدين كما تركنا عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-!
هم يعرفون أن قوتنا في ديننا الذي تركنا عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم-... لا يزيغ عنه إلا هالك! ولذلك هم يشجعون أي وسيلة تحرف المسلمين عن طريقهم! وأهم وسيلة لديهم الجماعات الدعوية، والأحزاب التي تنتسب إلى الإسلام!
ولا نحتاج إلى كثير تأمل لنعرف أن سبب هذه الحروب، والاقتتال في العراق، وسوريا، وليبيا، وتشاد، والنيجر، ومصر، واليمن، هو هذه الجماعات والأحزاب!
الخلاصة: هذه المجريات مقدمات؛ لبزوغ نجم أمتنا بصورة أو بأخرى، إذا نحن أخذنا العبرة.
والواجب علينا الرجوع إلى الدين،
أن نترفق في تعليم الناس طريق الرجوع إلى الدين،
أن نحقق العبودية لله، كما تركنا عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيضاء نقية ... لا يزيغ عنها إلا هالك!