سؤال: «أنا عندي التباس تام بالجن، وقد أثر في حياتي كلها، وخاصة منها العبادات، فاصبحت أصرع بمجرد التفكير في أي عبادة، أو في التوحيد، وخاصة في صلاتي؛ فأنا لا أستطيع حتى رفع يدي للتكبير، وهو ما جعلني متهاونة جدًا في أداء الفريضة، فضلاً عن النوافل، أحياناً أبقى يوماً كاملاً لا أصلي، وفي بعض الأحيان أقول كلاماً لا يمكن أن يخرج من إنسانة سلفية، وأيضًا أقول كلمات كفرية، وأنزع حجابي، وأصرع في الشارع، وأضرب من أمامي حتى لو كان رجلاً، و إذا بادر أحدهم برقيتي أرمي من يده المصحف.
السؤال هل أعتبر كافرة، أم أنا من المرفوع عنهم القلم مثل المجنون؟
بالنسبة لمن حولي من الأخوات هجروني، واعتبروا أنه هجر شرعي، ولم يقولوا لي سبب هجرهم رغم محاولتي منهم معرفة السبب، وطلب النصيحة، لم يقبلوا لا نصحي، ولا قول سبب هجرهم لي؛ فهل لهم الحق في ذلك؟ وهل يعتبر هجرهم شرعيًا علمًا؟ وأنهم يتحدثون عني بسوء فيما بينهم، ومع أزواجهم، مما جعل أزواجهم يسؤون بي الظن، وهم من طلبوا منهم هجري، وهذا ما وصلني من أطراف حديث من هنا وهناك».
الجواب:
أنصحك بمراجعة طبيب نفسي؛ فإن هذه الأعراض، والتهيؤات، ناتجة في الغالب عن نقص بعض المعادن في الدماغ، ومن أعراضها ما ذكرت؛ فإنه نوع من الإكتئاب يعرفونه هم، ويعرفون علاجه -إن شاء الله-.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك.