باسم الدين والدعوة إلى الجهاد، وأحيانا باسم نصرة أخواننا المستضعفين...
الذين يدعون إلى الجهاد ويوجبونه، يتقدمون على أئمة المسلمين؛ لأن أمر الجهاد موكول للأئمة، فانظر كيف يدعون إلى نبذ الطاعة، والخروج عن الجماعة.
والذين يدعون إلى النصرة، ويهيجون الناس، ويطعنون من طرف خفي في ولاة أمرنا يدعون إلى شق العصا، ومفارقة الجماعة .
وفي حديث حذيفة -رضي الله عنه-: «دعاة على أبواب جهنم، من تبعهم أدخلوه فيه».
وفيه: قال: «ما توصيني يا رسول الله يومئذ؟». قال: «الزم جماعة المسلمين وإمامهم».
فبيّن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن محور دعوتهم (دعاة الضلالة) هو الدعوة إلى ترك السمع والطاعة، والخروج على جماعة المسلمين!