ليست المشكلة في العزو إلى كتب المخالفين أو أصحاب البدع، إنما المشكلة في اعتمادها ودلالة الناس لها، وإيهامهم أنها كتب معتمدة موثوقة يرجع إليها.
وإلا فإننا ننقل عن كتابات بعض الكفار ونعزو إليهم و لا ضير في ذلك معهم، فإن كونهم كفاراً يميز أننا لا نعتمدهم، وإنما المشكلة في أهل البدع وما يخشى من توهم العامي والمبتدي أن الباحث بعزوه إليهم يعتمدهم ويقبلهم!
ولذلك على طالب العلم أن ينتبه لهذه القضية ، واقترح أن يجعل له طريقة تميز ذلك!
والله المستعان