سؤال:
«أطلب نصيحة فقط لصغار طلاب العلم المنسوبين للسلفية، وما يحدث بينهم من ردود و تهاوشات على الفيس والتويتر وفي المنتديات ماهي نصيحتكم لهم وتوجيهاتكم؟».
الجواب :
نصيحتي هي أن نبتعد جميعاً عن أسباب الخلاف ، فإن الخلاف شر، وأن نبتعد عن أسباب الفرقة فإنها من الشيطان، وعلى المسلم أن يكون واسع الصدر لتحمل إخوانه ، والترفق بهم، فإن النصيحة تكون فضيحة بإعلانها على الملأ، والنصيحة لا تكون بالشتم والسب والاستهزاء، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أسوتنا ما كان سبابا ولا لعانا و لا فاحشا و لا متفحشاً.
والأصل أن أهل الإيمان والإسلام أهل ود وتراحم فيما بينهم.
والخطأ لا يسلم منه أحد إلا من عصمه الله.
وكل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون.
فحنانيكم بعض الشر أهون من بعض.
فبالحكمة والرفق والتشاور والظن الحسن، تحل جميع المشاكل بإذن الله.
واعلم يا مسلم أن من غاية الشيطان وأهدافه إيقاع الشحناء والخصام والبغضاء بين المسلمين فلا تكن أداة في يده يحقق بها ما يريد.
قال تعالى: ﴿إنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ } [المائدة: 91]
وفي صحيح مسلم تحت رقم (2812) عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: "إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ".
قوله: (ولكن في التحريش بينهم) أي ولكنه يوقع بينهم ما يسبب الخصومات، و يحصل به التناحر والتباغض والشحناء، فتحصل الحروب والفتن. فإذا كان هذا مع أهل جزيرة العرب، فما بالك مع غيرهم.
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين. والله الموفق.
والأصل أن أهل الإيمان والإسلام أهل ود وتراحم فيما بينهم.
والخطأ لا يسلم منه أحد إلا من عصمه الله.
وكل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون.
فحنانيكم بعض الشر أهون من بعض.
فبالحكمة والرفق والتشاور والظن الحسن، تحل جميع المشاكل بإذن الله.
واعلم يا مسلم أن من غاية الشيطان وأهدافه إيقاع الشحناء والخصام والبغضاء بين المسلمين فلا تكن أداة في يده يحقق بها ما يريد.
قال تعالى: ﴿إنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ } [المائدة: 91]
وفي صحيح مسلم تحت رقم (2812) عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: "إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ".
قوله: (ولكن في التحريش بينهم) أي ولكنه يوقع بينهم ما يسبب الخصومات، و يحصل به التناحر والتباغض والشحناء، فتحصل الحروب والفتن. فإذا كان هذا مع أهل جزيرة العرب، فما بالك مع غيرهم.
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين. والله الموفق.