سؤال:
«يا شيخ هل هذا الكلام يصح : "بس مش مهم التسميه سمى روحك بما تشأ المهم الافعال. ونقدر انسمى الدعوه الصحابيه نسبة لصحابة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام فالمسميات لاتدل على الجوهر"، فقد علق به شخص
وأنا أتكلم مع غيره عن السلفية ، وفهم الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح. أليس يكون سلفيا من لم يظهر عليه الهدي ( اللحية - تقصير الثوب ...) ولكنه على منهج النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابة؟ مع إنكارنا عليه عدم إعفاء اللحية وإسبال الثوب».
الجواب:
نعم العبرة بالمضمون وليست بالأسماء والألقاب، فمن تسمى بالسلفية ولم يهتدي بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم ويتبع آثار السلف في ذلك، فليس بسلفي، ومن تسمى بالسلفي وهو يحلق ذقنه ويسبل ثوبه فهذا مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد يوجد العكس من مظهره موافق لهدي الرسول واعتقاده وأفعاله خلاف ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
فالعبرة بحقيقة المعنى وظهوره لا بمجرد الأسماء والألقاب.
وقد يكون سلفيا مع وجود مخالفات في ظاهره، ولكن سلفيته ضعيفه، بمعنى اتباعه لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وأصحابه فيه قصور. بوركت .
فالعبرة بحقيقة المعنى وظهوره لا بمجرد الأسماء والألقاب.
وقد يكون سلفيا مع وجود مخالفات في ظاهره، ولكن سلفيته ضعيفه، بمعنى اتباعه لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وأصحابه فيه قصور. بوركت .