هل تعلم:
أن الحسن بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- تولى الخلافة بعد أبيه -رضي الله عنه- لمدة ستة أشهر ثم تنازل لمعاوية -رضي الله عنه-. فأصلح الله به بين طائفتين.
وترتب على فعله هذا عدة مسائل؛
منها جواز الوراثة في الحكم. وهذا افاده ايضا ما نقل من ان بعض الصحابة طلب من عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان يولي بعده ابنه عبد الله فقال عمر: يكفي آل الخطاب ان يسأل منهم واحد.
ومنها جواز التنازل عن الحكم بمراجعة اهل الحل والعقد لما فيه مصلحة الاسلام والمسلمين.
ومنها تحقق ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من ان الحسن رضي الله عنه يصلح الله به بين فئتين عظيمتين.
ومنها صحة ولاية معاوية رضي الله عنه، وفضله.
ومنها فضل الحسن بن علي رضي الله عنه.
ومنها صحة ولاية معاوية رضي الله عنه، وفضله.
ومنها فضل الحسن بن علي رضي الله عنه.