في مجلس الشريف نواف آل غالب (37)
ذكر الشريف عند ذكر مؤتمر قروزني بالشيشان ... حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (بدأ الدين غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء). وهذا المؤتمر من غربة الدين.
قال: وهذا المؤتمر يرمي السلفية بالتشدد وانها خارج دائرة اهل السنة والجماعة.
قال: والسلفية اذا ذكرت السنة مقابل الشيعة ادخلت كل طوائف الامة مقابلة الشيعة فتعد من السنة الاشاعرة والماتريدية وغيرهم مقابل الشيعة.
فأهل المؤتمر هم الذين تشددوا مع السلفية واخرجوها.
وقال: هذا المؤتمر في حصوله باذن الله مصلحة كبيرة للسلفية ولاهل السنة فانن سيفضح ما عند هذه الفرق من الباطل والمنهج المتشدد الذي رمت به السلفية .
وقال: مثل صلح الحديبية .. سيكون فيه نصر للاسلام والمسلمين وللسلفية الحقة الذي تمثل المشرب الصافي للدين من درن البدعة . فهي المحجة البيضاء .. التي لا يضل عنها الا هالك.
وقال الشريف سلمه الله: يكفي المؤتمر أن الذي يدعمه بوتين الملحد.
وأن الذي دعى إليه هو رئيس الشيشان الذي يقول: لو رأيت وهابياً في قروزني لأقتلنه*. فهو بكلمته هذه تشدد مع من يخالفهم ، بأكثر مما رمى به السلفيه. فأيهم أشد تشدداً السلفية أم هو؟!
فالسلفية لا يقولون : نقتل الاشاعرة ولا نقتل الماتريدية ولا الصوفية.
ويحكمون على الاقوال بحسبها ولا يحكمون على الاعيان الا بعد قيام الحجة .
فهذا مما يظهر تشدد وهوى هذا الذي دعى الى المؤتمر .. وبراءة السلفية من التشدد والحمد لله.
* كلمته هذه على اليوتيوب .