سؤال:
«ما علاج الشعور بعدم الرضى عما نكتب من أبحاث؟».
الجواب:
علاج ذلك أن تستمر في البحث والكتابة، وإصلاح ما تكتب، بالزيادة والحذف، والتعديل والتغيير. حتى تنتهي من البحث بتسلمية للجهة العلمية للتحكيم، أو إخراجه إلى عالم المطبوعات.
والشعور بعدم الرضا شعور إيجابي إذا عالجته بالطريقة التي ذكرتها، لأن بعض الباحثين إذا شعر بذلك أصيب بالإحباط، وطلب الهروب مما كتب، وبعض الباحثين يرى أن ما كتبه لا يمكن له تغييره أو تبديله، وكلا الحالين شعور غير إيجابي!
وليوطن الباحث نفسه على أنه معرض للخطأ ويسعى دائماً إلى الأفضل، وأن ما من مرتبة من العلم والفهم إلا وفوقها مرتبة، وفوق كل ذي علم عليم.
والله الموفق.
وليوطن الباحث نفسه على أنه معرض للخطأ ويسعى دائماً إلى الأفضل، وأن ما من مرتبة من العلم والفهم إلا وفوقها مرتبة، وفوق كل ذي علم عليم.
والله الموفق.