#صحح_معلوماتك_4
العلاقة بين منهج الفقهاء والأصوليين وبين منهج المحدثين في مسائل علم الحديث علاقة تكاملية لا علاقة تضاد؛
ويدل على ذلك أمور:
= أن أئمة المحدثين في الأصل هم أئمة الفقهاء، فلو سألت: من هم أئمة الفقهاء؟ لوجدت الجواب: هم أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل.
وهؤلاء رحمهم الله هم هم أئمة المحدثين، فكيف يكون منهجهم في ثبوت الدليل من الحديث في الفقه مخالف ومضاد ومعاكس لمنهجهم في ثبوت الحديث عند المحدثين، وهم هم؟!!
= أن بعض مسائل المحدثين في علم الحديث هي على طريقة الفقهاء، كقضية تقوية الحديث بالشواهد، فإنها تقوي المتن، و لا تقوي السند، تأمل.
= أن جملة من الأقوال المعدودة من أقوال الفقهاء هي في حقيقتها أقوال لأهل الحديث.
والله الموفق.