جاءني على الواتس آب من فضيلة الشيخ الترباني حفظه الله.
📝 أنت من أي جامعة ؟! 📝
الْحمد للهِ رَبِّ العالمين وَ الصّلاةُ وَآلسَّلامُ على رَسول الله وعلى آلهِ وصَحبهِ أجْمَعين وَبَعْدُ :
مَرَّةٌ قَالَ لي الأديب " ناصر الدين الأسد - رحمه الله - (1) " : { أتمَنَّى أن أُدَّرِسَ في المَساجِد والبِيوت وأُعطي الدُّروس اللَّغويَة فِيها كَعادَةُ العُلماء ، لَّيسَ في الجَامِعات والكُّليات ... } .
قُلتُ : لأنَّ هذهِ الدُّروس يَجتَمِعُ لَها طُلابُ العِلم وَيَنتَشِرَ خَيرُها ، أمَّا الجَّامِعات فَيَشهَدُوها من لا يَهمهُ العِلم ، وإنَّما يَهمهُ الشَّهادة فَقط للعَمل ( ! ) ..
ولِهذا أذكُّرُ قَولَ المؤرخ { العِمراني} حينَ سئُل : ( هَل تَخَرَجتَ مِن جَّامِعة ؟!! ) .. فَرَدَ عليهِ المؤرخ العِمراني قَائِلاً : ( أنا خِريجُ جامِع ؛ وليسَ الذَّكَر كالأُنثى ) ..
🖊وَكَتبه وأملاه :
أحمد بن سُليمان بن صَبَّاح أبو بكرة التُرباني
---------------------
1- الأديب ناصر الدين الأسد - رحمه الله - حقق ( تاريخ نجد ) بطلب من المحدث أحمد شاكر - رحمه الله - وقد جالسته أكثر من مرة وذلك بسبب نقاشي معه في مسألة ( الخمار ) حيث كان - رحمه الله - يفسر الخمار بأنه ما غطى النحر لا الرأس ، فرددت عليه برسالة في بيان أن ( الخمار ) هو ما غطى الرأس لا النحر ، وجمعت أقوال السلف في ذلك ومما ينقض كلامه كله حديث بلال - رضي الله عنه - بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - " كان يمسح على الخمار " .