بين لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معيارًا نزن به الأمور عند الاختلاف ... وهو ما كان عليه -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه. برهان ذلك أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لما ذكر التفرق والاختلاف قال: «كلها في النار إلا واحدة». قيل: «من هي يا رسول الله؟». قال: «ما أنا عليه وأصحابي».
فإذا جاءك أمر اختلف فيه انظر ماذا كان عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه؛ فالزمه واتبعه.
ولذلك لا بد من طلب العلم الشرعي ... لا بد من الرجوع إلى السنة وما كان عليه السلف الصالح. وهذا دليل من أدلة وجوب لزوم منهج السلف الصالح.