قال : قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)
[سورة لقمان: 6]
ليس في الآية تحريم الموسيقى. انما فيها تحريم لهو الحديث بغرض الاضلال.
وما جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال: والذي لا اله الا هو لهو الحديث هو الغناء. اجتهاد منه.
قلت : تأكيد ابن مسعود بالقسم أن لهو الحديث هو الغناء يوضحه ما ورد من آثار من أن الغناء رقية الزنا. وأنه مما تستمال به قلوب النساء . وأنه طريق لوقوع الضلالة في هذا الباب لأنه ينبت النفاق في القلب كما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه نفسه.
أما قضية الموسيقى فيشملها اسم الغناء . وقد جاء في الحديث المنع من المعازف.