طالب العلم المتبع
ليس له أن يفتي بما اخذ به من اقوال اهل العلم.
اذا درس مسألة وترجح له شيء يأخذ بما ترجح وإذا احتاط فالاخذ بالأحوط ابرأ للذمة لكن لا يفتي بذلك احدا ولا يلزمه ولا يلزم غيره الاخذ بالاحوط.
والمقصود ان المتبع اعلى درجة من العامي ودون العالم المجتهد يستطيع ان يبحث لكن ليس له اهلية في معرفة وجوه الاختلاف والاقوال واستيعاب ادلة اهل العلم ... فهو يأخذ بما يطمئن له بحثه. والا انزل نفسه منزلة العامي ورجع الى كلام اهل العلم.