وقع في مشكلة ... لم يهتم يسأل من في مشكلته... لم يبذل مجهوده عن من يأخذ دينه ... فسأل عابدا جاهلا بالدين ... فلم يحسن ارشاده ولا توجيهه .. فغلبت عليه شقوته ... فقتله ...
لم يلبث قليلا الا واغتم وملأ الهم قلبه ... ماذا يصنع فسأل هذه المرة عن اعلم اهل الارض .... علم ان ما به يحتاج الى عالم يبين له الحكم الشرعي .. فذهب يسأل العالم ... فارشده الى ما وجد فيه فرجا لهمه وكشفا لغمه ... فباب الرحمة مفتوح ... والرجاء بالله موصول ... لكنك بأرض سوء فانتقل منها الى غيرها .. .
أرأيت ... اذا لم يبذل المسلم جهده في اختيار من يسأله ... زاد غمه وهمه!
أرأيت كيف ارشده العالم الى ما يخلص به من مشكلته ويخرج من نكده!
أرأيت الى قوله انك بأرض سوء .. فإذا ابتلي المسلم بمشكل ... وأراد صلاح حاله ... فلينظر قد يكون من أسباب المشكل صحبة السوء ... وبلد السوء ....
جعلني الله واياك هاديا مهديا
أرأيت كيف ارشده العالم الى ما يخلص به من مشكلته ويخرج من نكده!
أرأيت الى قوله انك بأرض سوء .. فإذا ابتلي المسلم بمشكل ... وأراد صلاح حاله ... فلينظر قد يكون من أسباب المشكل صحبة السوء ... وبلد السوء ....
جعلني الله واياك هاديا مهديا