علمني ديني:
أن الدنيا دار ممر، وبلغة مسافر استظل تحت ظل شجرة ثم تركها، فأعمل للآخرة ، في كل شيء.
قال الله تبارك وتعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ المُفْسِدِينَ}. (القصص: ٧٧).
أخرج الترمذي تحت رقم: (٢٣٧٧)، وابن ماجه تحت رقم: (٤١٠٩)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «نَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى حَصِيرٍ، فَقَامَ وَقَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، فَقُلْنَا: «يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اتَّخَذْنَا لَكَ وِطَاءً»، فَقَالَ: «مَا لِي وَلِلدُّنْيَا، مَا أَنَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا».». وقال الترمذي -رحمه الله-: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ» اهـ.