علمني ديني:
أن أحسن الظن بإخواني، وأن لا أحمل لهم شيئا من تصرفاتهم على السوء، وأن أرى له في الخير محملاً.
أن أحسن الظن بإخواني، وأن لا أحمل لهم شيئا من تصرفاتهم على السوء، وأن أرى له في الخير محملاً.
يُروى عن عمر بن الْخَطَّاب أنه قال: «لا تظنن بكلمة خرجت من فِي امرئ مسلم سوءًا، وأنت تَجد لَهَا فِي الْخَير مَحملاً». (أخرجه الْمحَاملي فِي (أماليه)، (ص: ٣٩٥)، وعَزَاه فِي ((الدر الْمَنثور)، (٥٦٥/٧) لأحْمَد فِي (الزهد).).
ويروى عن مُحَمَّد بن سيرين قال: «إذا بلغك عن أخيك شيء؛ فالتمس له عُذرًا، فإن لَمْ تَجد له عُذرًا؛ فقل: له عذر». (الْجَامع لشعب الإيْمَان (٤٤١/١٤)، تَحت رقم (٧٩٨٨).).
ويذكر عن جعفر بن مُحَمَّد قال: «إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره؛ فالتمس له عُذرًا واحدًا إلَى سبعين عُذرًا، فإن أصبته، وإلا قل: لعل له عُذرًا لا أعرفه». (الْجَامع لشعب الإيْمَان، (٤٤٢/١٤).).