يريد -رحمه الله- أن أكون مقداماً لا جباناً. وأن المطلوب بعد توفيق الله -جل وعلا- هو أن تحسب وتفكر في ما أنت مقبل عليه و-بإذن الله- تسلم!
يريد أن لا أخاف وأكسل وأجبن، وأن لا أتهور، وأن أفكر في عاقبة الأمور، وأحسب حسابها قبل أن أقع فيها؛ فالسلامة السلبية هي سلامة الخائف. والسلامة الإيجابية هي سلامة من حسب الأمور، وقدر قدرها، وأخذ احتياطه واستعد!