إذا لم تقم بتطبيق الشرع على نفسك، ولم تلتزم بتعاليمه وآدابه، كيف تريد تجاهد وتدعو إلى إقامة الشرع؟!
ترى فاقد الشيء لا يعطيه!
أقم شرع الله على نفسك يقم لك على أرضك. أما أن تخالف الشرع وتخرج عليه بدعوى أنك تريد إقامة الشرع؛ فلا شرعًا أقمت، ولا دنيا حفظت، وتحملت إثم كل من مشى معاك على فكرك، ولا حول ولا قوة إلا بالله!