قال لي: الدمقراطية عندهم هي أن توافقهم، فمن خالفهم ليس بديموقراطي.
فإن خالفتهم وتعارضت مصالحهم معك وصفوك بالإرهاب ، ثم أعلنوا (حرب الإرهاب) وأدخلوك فيها... و لا يستطيع أحد أن يعترض على حرب الإرهاب ... وهي ضدك ..
فإن لم ينجحوا في ذلك ، أدخلوك في (عملية السلام)، ومن يستطيع أن يعترض على عملية السلام ؟!
انظر إلى دولة (...) بدأوا معها بحرب الإرهاب....
ثم انتقلوا معها إلى (عملية السلام)...
وفي الحالين هم يجرون وراء مصالحهم مرة باسم (حرب الإرهاب)، ومرة باسم (عملية السلام).
وتحت الاسمين (حرب الإرهاب) و (عملية السلام) لا تستطيع أي دولة أن تصفهم بالمعتدين أو المستعمرين ، و لا تملك الدول إلا أن تكون معهم أو تحايد إن استطاعت.
وهم يسيطرون على الإعلام بطريقة مخيفة جداً ... فلا يذاع و لا ينتشر و لا يركز إلا على ما يريدون... إلى درجة لما تكلم رئيسهم وجاء يذكر مشكلة الزنوج قطعوا إذاعة كلمته...
{وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف21
{إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ }آل عمران160