خطر في بالي:
وأنا أسمع الحديث الذي أخرجه أبوداود تحت رقم (4294)، والحاكم في المستدرك (4/ 420) ، وحسنه الألباني، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عُمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ، وَخَرَابُ يَثْرِبَ خُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ، وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ قُسْطَنْطِينِيَّةَ، وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ»، مع الحديث الذي أخرجه مسلم تحت رقم (2944) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ، سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ الطَّيَالِسَةُ».
أن المسلمين سيستردون بيت المقدس، ولن يبق فيها يهود، حتى يخرج الدجال؛ وينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم.
ووجه الدلالة أن الرسول ذكر عمران بيت المقدس، وعمرانه المعتبر بأن يكون تحت يد أهل الإسلام. ويؤيده أنه صلى الله عليه وسلم ذكر أن سيتبع الدجال من يهود أصبهان، وما ذاك – والله اعلم - إلا لأن اليهود سينحسرون عن بيت المقدس فلا يبقى فيها يهود. ويحتمل أن هناك خصوصية في ذكر يهود أصبهان، لا أعلمها، والله أعلم.
أن المسلمين سيستردون بيت المقدس، ولن يبق فيها يهود، حتى يخرج الدجال؛ وينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم.
ووجه الدلالة أن الرسول ذكر عمران بيت المقدس، وعمرانه المعتبر بأن يكون تحت يد أهل الإسلام. ويؤيده أنه صلى الله عليه وسلم ذكر أن سيتبع الدجال من يهود أصبهان، وما ذاك – والله اعلم - إلا لأن اليهود سينحسرون عن بيت المقدس فلا يبقى فيها يهود. ويحتمل أن هناك خصوصية في ذكر يهود أصبهان، لا أعلمها، والله أعلم.