عرض تفسير القرآن الكريم؛
اما ان يكون على اساس ترتيب السور والآيات فيها. على ترتيب المصحف.
وإما ان يكون على اساس موضوع الآيات .
الثاني يسمى اليوم التفسير الموضوعي.
وهذه الطريقة في عرض مادة التفسير قديمة . بل ازعم ان كل من فسر القرآن من الصحابة والتابعين وغيرهم الى اليوم يراعيها اذ تفسير الاية بحسب ترتيب المصحف لا يتم بصورة صحيحة الا بمراعاة الآيات الاخرى بمعناها.
وقد اشار الى هذه الطريقة ابن العربي بوضوح في قانون التأويل.
فالتفسير الموضوعي طريقة عرض للتفسير لا اقل ولا اكثر.
يهدف الى ابراز عناصر الموضوع في القرآن الكريم.
وهو غير الوحدة الموضوعية في السورة ؛
فإن الوحدة الموضوعية تقوم على اساس حصر موضوعات السورة ومن ثم ابراز المحور الاساس الذي يجمعها بحيث يقال : إن الموضوع الذي تدور عليه مقاصد السورة هو كذا.
وهذا الامر ايضا تناوله العلماء من قديم فإنك تجد في كلام مجاهد في تفسير سورة البقرة شيئا من ذلك واهتم به الفيروزآبادي في كتابه بصائر ذوي التميبز وابرزه بقوة البقاعي في كتابه مصاعد النظر في مقاصد السور.
وكتاب في ظلال القرآن لا علاقة له بالتفسير الموضوعي نهائيا.
اما في الوحدة الموضوعية فله كلام عن مقاصد السورة يذكره في اولها بدون اشارة الى محورها غالبا.
واغلب الذين تكلموا في التفسير الموضوعي ادخلوا معه الوحدة الموضوعية وهذا خلط عجيب.
فموضوع السورة ومقاصدها شيء
والتفسير الموضوعي شيء آخر.
وموسوعة التفسير الموضوعي تسير على هذا الخلط فهم يقصدون بالتفسير الموضوعي مقاصد السور يعني موضوعات السورة ومن ثم الموضوع الذي تتمحور حوله السورة يعني يظهر وحدة موضوعها.
والنقل فيها من في ظلال القرآن كثير جدا بعزو وبدون عزو. ولا يخفى ان هذه طريقة لنشر هذا الكتاب بين طلبة التفسير.
والله المستعان.
وقد اشار الى هذه الطريقة ابن العربي بوضوح في قانون التأويل.
فالتفسير الموضوعي طريقة عرض للتفسير لا اقل ولا اكثر.
يهدف الى ابراز عناصر الموضوع في القرآن الكريم.
وهو غير الوحدة الموضوعية في السورة ؛
فإن الوحدة الموضوعية تقوم على اساس حصر موضوعات السورة ومن ثم ابراز المحور الاساس الذي يجمعها بحيث يقال : إن الموضوع الذي تدور عليه مقاصد السورة هو كذا.
وهذا الامر ايضا تناوله العلماء من قديم فإنك تجد في كلام مجاهد في تفسير سورة البقرة شيئا من ذلك واهتم به الفيروزآبادي في كتابه بصائر ذوي التميبز وابرزه بقوة البقاعي في كتابه مصاعد النظر في مقاصد السور.
وكتاب في ظلال القرآن لا علاقة له بالتفسير الموضوعي نهائيا.
اما في الوحدة الموضوعية فله كلام عن مقاصد السورة يذكره في اولها بدون اشارة الى محورها غالبا.
واغلب الذين تكلموا في التفسير الموضوعي ادخلوا معه الوحدة الموضوعية وهذا خلط عجيب.
فموضوع السورة ومقاصدها شيء
والتفسير الموضوعي شيء آخر.
وموسوعة التفسير الموضوعي تسير على هذا الخلط فهم يقصدون بالتفسير الموضوعي مقاصد السور يعني موضوعات السورة ومن ثم الموضوع الذي تتمحور حوله السورة يعني يظهر وحدة موضوعها.
والنقل فيها من في ظلال القرآن كثير جدا بعزو وبدون عزو. ولا يخفى ان هذه طريقة لنشر هذا الكتاب بين طلبة التفسير.
والله المستعان.