احذر العزة الإيمانية .... !
وذلك أن يرزقك الله العمل بالطاعة ، وترك المعصية، فتنظر لمن ابتلاه الله بالمعاصي وترك الطاعات أنهم لا يغفر لهم ولا يرحمهم ... وتتكلم عنهم بانتقاص ... وبأنهم لا فائدة فيهم ...
والموقف الصحيح ... أن تكون هاديًا مهدياً ... داعية رحمة ... ورفق.. فإن خيار الناس في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ... فترشدهم إلى طريق العلم والفقه وتعلمهم من السنن ما تستطيع..
أن تعلم أن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ... فترشدهم إلى التوبة والاستغفار..
أن تعلمهم أن رحمة الله واسعة ولا تقنطهم من رحمة الله.
أن تأخذ بأيدهم وتشجعهم على الصلاح، وتقف بجوارهم أمام كل داعية هوى أو شهوة.
أمّا أن تنظر إلى طاعة وتغتر بنفسك وتنتقص الناس فليس هذا من شأن المسلم، فإن انتقاصك السلبي لهم هو من باب إعانة الشيطان على إخوانك!
إذا أنت تركت العاصي وأنا تركته والآخر تركه
من يعلمه ويرشده ويوجهه ويعينه على الطاعة!
جعلني الله وإياك هادياً مهدياً...