في (رحاب) مجلس الشريف نواف آل غالب سلمه الله ورعاه (26)
ذكر لي فضيلة الشيخ نظام اليعقوبي سلمه الله، أنه صار في الفترة الأخيرة يقوم بتصوير الكتاب المخطوط، كما هو إذا وقعت له نسخة فريدة، ويترك مشاكل التحقيق، لأن مناهج التحقيق تختلف، فإذا وجدنا نسخة نفيسة عليها سماعات وقرئت على العلماء، سعينا إلى إخراجها كما هي، حتى لا نقع تحت طائلة التعقب بحسب مناهج التحقيق، خاصة وأن هذه النسخة تعتبر من النسخ الأصول للكتاب!
وكان الشيخ نظام اليعقوبي حفظه الله، قد قام في سنوات مضت بإخراج نسخة البقاعي من صحيح البخاري، وهي نسخة نفيسة، ضبطت فيها روايات الجامع الصحيح على هامشها، بخط الشيخ إسماعيل بن علي البُقاعي الدمشقي (ت806هـ) رحمه الله، قال عنها ابن حجر العسقلاني في إنباء الغمر (5/165)، في ترجمته للبقاعي: "وكتب بخطه صحيح البخاري، في مجلدة واحدة، معدومة النظير، بيعت بأزيد من عشرين مثقالاً"اهـ
ومن الطرائف عن هذه النسخة، ما أخبرنا به فضيلة الشيخ نظام اليعقوبي حفظه الله، قال: فاجأني أحد الدكاترة، بأن قال عن هذه النسخة: "غير صحيحة"، قال الشيخ نظام: فقلت لهذا الدكتور: لم هي غير صحيحة، والحافظ ابن حجر يصفها بكذا. فقال هذا الدكتور: لأن الحديث الأول فيها، وهو حديث : "إنما الأعمال بالنيات"، جاء فيها كاملاً، والمعروف في نسخ صحيح البخاري، أنه رواه في أول الكتاب ناقصاً، ثم رواه كاملا لما كرره.
قال الشيخ نظام: لما سمعت هذا الكلام داخلني هم شديد، ومن ليلتي رجعت، وطالعت أكثر من ثلاثمائة نسخة من صحيح البخاري، أطالع الحديث الأول فيها، فوجدت أكثر من خمسين نسخة فيها الحديث كاملاً كما وقع في نسخة البقاعي، فعلمت أنه من اختلاف الروايات للنسخ!
وهذه فائدة نفيسة، ونادرة، تتعلق بهذه النسخة، فاشدد يدك عليها!
ومن الطرائف عن هذه النسخة، ما أخبرنا به فضيلة الشيخ نظام اليعقوبي حفظه الله، قال: فاجأني أحد الدكاترة، بأن قال عن هذه النسخة: "غير صحيحة"، قال الشيخ نظام: فقلت لهذا الدكتور: لم هي غير صحيحة، والحافظ ابن حجر يصفها بكذا. فقال هذا الدكتور: لأن الحديث الأول فيها، وهو حديث : "إنما الأعمال بالنيات"، جاء فيها كاملاً، والمعروف في نسخ صحيح البخاري، أنه رواه في أول الكتاب ناقصاً، ثم رواه كاملا لما كرره.
قال الشيخ نظام: لما سمعت هذا الكلام داخلني هم شديد، ومن ليلتي رجعت، وطالعت أكثر من ثلاثمائة نسخة من صحيح البخاري، أطالع الحديث الأول فيها، فوجدت أكثر من خمسين نسخة فيها الحديث كاملاً كما وقع في نسخة البقاعي، فعلمت أنه من اختلاف الروايات للنسخ!
وهذه فائدة نفيسة، ونادرة، تتعلق بهذه النسخة، فاشدد يدك عليها!