في مجلس الشريف نواف آل غالب سلمه الله (30)
اجتمعنا أمس الجمعة 24 شوال 1437هـ، في بيت سيادة الأستاذ خالد باقيس (أبو زياد) الكندي بكسر الكاف الحضرمي، على الغداء، استجابة لدعوته وفقه الله، وحضرت مع الشريف نواف عنده.
وحضر معنا سيادة الأستاذ أبو عمر أحمد بن خليفة بن ظاعن المهيري سلمه الله من الأمارات.
وحضر في المجلس زياد وحمزة حفظهما الله أولاد سيادة الأستاذ خالد باقيس صاحب الدعوة.
كما حضر معي ابني مالك وفق الله الجميع.
وحفل المجلس بطرح العديد من المسائل للمناقشة والبحث وإبداء وجهات النظر.
وكان من هذه المسائل :
= قال الشريف نواف سلمه الله : طلب من الشيخ صالح آل الشيخ سلمه الله، أن تعتني وزارة الشؤون الدينية بالمساجد التي على الطرقات في المحطات، و لا تترك لإدارة المحطات، فإنهم يقصرون فيها. فقال الشيخ صالح: الأصل أن لا تبنى المساجد في طريق السفر، وأن المسلم يصلي إذا كان مسافراً على الطريق.
وهذه فائدة!
= وانفتح في المجلس الكلام على مسافة السفر؛
- قال الشريف نواف حفظه الله: المرجع في السفر إلى النية، والهيئة.
- قال خالد باقيس حفظه الله : المرجع في تحديد السفر إلى ما يعتبر في العرف سفراً.
وذكرت أنه ورد عن ابن عباس رضي الله عنه أن الخروج من مكة إلى جدة سفر، لأن المسافة أربعة برد يعني 48 ميللا في حدود 78 كيلاً .
وتحديد ابن عباس رضي الله عنه هذا يمكن للعامة ضبطه، فمن خرج من محل إقامته بنية السفر يقصد بلدا تبعد هذه المسافة أو أكثر فهو مسافر.
وقلت: وأقوى دليل يساعد تحديد المسافة بحسب النية والهيئة دون اعتبار لمسافة معينة، هو أن الشارع اعتبر خروج الحاج المكي إلى منى وعرفة سفراً يقصر ويجمع فيه الصلاة، مع أن المسافة إلى عرفة ومنى لا تصل إلى أكثر من 23 كيلاً.
= وذكرت في المجلس مسألة إئتمام المسافر بالمقيم، وأن فرض المسافر إذا صلى وراء مقيم أن يتم، وأنه إذا قصر الصلاة وراء المقيم عليه أن يعيدها.
= وذُكرت مسألة المسبوق إذا أدرك الإمام في التشهد الثاني، هل يتورك؟
فقلت: إن الذي يذكره العلماء أن ما يدركه المسبوق وراء الإمام هو أول صلاته.
وذكر الشريف نواف: أن من حكم التورك أن يعلم الداخل أن الإمام في آخر الصلاة.
والمسبوق ليست هذه آخر صلاته.
وفتحت في المجلس مسائل أخرى ...... يتبع
