جاءني في الواتساب
*سبب عناية ابن تيمية بأصول الديانة أكثر من الفروع*
__قال تلميذه البزار :
( ولقد أكثر رضي الله عنه التصنيف في الأصول فضلاً عن غيره من بقية العلوم ،
فسألته عن سبب ذلك والتمست منه تأليف نص في الفقه يجمع اختياراته وترجيحاته ، ليكون عمدة في الإفتاء ،
فقال لي ما معناه :
الفروع أمرها قريب !
فإذا قلد المسلم فيها أحد العلماء المقلَّدين :
جاز له العمل بقوله ،
مالم يتيقن خطأه .
وأما الأصول : فإني رأيت أهل البدع والضلالات والأهواء....
قد تجاذبوا فيها بأزمة الضلال ، وبان لي أن كثيراً منهم :
إنما قصد إبطال الشريعة المقدسة المحمدية ...
فلما رأيت الأمر على ذلك بان لي : أنه يجب على كل من يقدر على دفع شبههم وأباطيلهم ، وقطع حجتهم وأضاليلهم ، أن يبذل جهده ليكشف رذائلهم ، ويزيف دلائلهم ، ذباً عن الملة الحنيفية والسنة الصحيحة الجليّة .
. الأعلام العلية صـ35.