يقول الله تبارك وتعالى :
((وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ)
[سورة اﻷنفال 60]
اعلم علمني الله واياك ؛
أن الخطاب في هذه الآية من باب العام الذي يراد به الخاص.
فالأمر بالأعداد المتعلق بعدة الجهاد وعتاده من طائرات ودبابات ورشاشات وخطط حربية وتدريب وقنابل هو من شأن ولاة الامر .
ولا يتوجه ذلك إلى افراد المسلمين اصلا.
حتى الاعداد المعنوي للجهاد هو من شأن ولي الامر يأمر به ويدعو اليه ويعتمد من يقوم به.
والذي يخص المسلم وهو فرد في المجتمع ان يوطن نفسه على السمع والطاعة لولي الامر اذا ما استنفره للجهاد او اذا ما دعاه للجهاد . وان يسعى لطلب العلم الشرعي الواجب عليه ااقامة دين الله على نفسه. هذا كل ما يخصه من الاعداد المعنوي.
فان من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق.
والدليل على ان امر الاعداد موكول للإمام وبالتالي الخطاب في الآية من العام المراد به الخاص لقول الرسول صلى الله عليه وسلم الامام جنة يتقى به يقاتل من ورائه.
واجماع السلف على ان الجهاد وراء الامام برا كان او فاجرا .
والله الهادي.
فالأمر بالأعداد المتعلق بعدة الجهاد وعتاده من طائرات ودبابات ورشاشات وخطط حربية وتدريب وقنابل هو من شأن ولاة الامر .
ولا يتوجه ذلك إلى افراد المسلمين اصلا.
حتى الاعداد المعنوي للجهاد هو من شأن ولي الامر يأمر به ويدعو اليه ويعتمد من يقوم به.
والذي يخص المسلم وهو فرد في المجتمع ان يوطن نفسه على السمع والطاعة لولي الامر اذا ما استنفره للجهاد او اذا ما دعاه للجهاد . وان يسعى لطلب العلم الشرعي الواجب عليه ااقامة دين الله على نفسه. هذا كل ما يخصه من الاعداد المعنوي.
فان من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق.
والدليل على ان امر الاعداد موكول للإمام وبالتالي الخطاب في الآية من العام المراد به الخاص لقول الرسول صلى الله عليه وسلم الامام جنة يتقى به يقاتل من ورائه.
واجماع السلف على ان الجهاد وراء الامام برا كان او فاجرا .
والله الهادي.