لفت نظري...
استدلال بعضهم على أن لا طاعة ولا بيعة للحكام إذا ظلموا وجاروا؛ بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).
وهذا الاستدلال محل نظر؛
فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر أن لا نطيعهم في معصية وأن لا ننزعن يدًا من طاعة، بمعنى أن الحاكم المسلم إذا فسق وظلم وجار نلتزم له بالسمع والطاعة في غير معصية؛ فلا نطيعه فيما يأمر به من معصية، ونطيعه في غير ذلك فلا ننزع يدًا من طاعة.
هذا معنى الحديث. وليس معناه: أن الحاكم إذا فسق وظلم وجار وأمر بمعصية تسقط طاعته بالكلية ولا بيعة له ولا سمع ولا طاعة.
والله الموفق.
هذا معنى الحديث. وليس معناه: أن الحاكم إذا فسق وظلم وجار وأمر بمعصية تسقط طاعته بالكلية ولا بيعة له ولا سمع ولا طاعة.
والله الموفق.