قال الله تعالى: ﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ} (الحجر:49 – 50).
الناس في معرفة مغفرة الله ورحمته على أحوال:
الحال الأولى: حال من قنط من رحمة، فهو دائماً في يأس وقنوط مر رحمة الله، قَال تعالى: ﴿وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ} (الحجر:56). والمؤمن يكون بين الرجاء والخوف، فهو يرجو رحمة الله ويخاف عقابه.
الحال الثاني: حال من نظر إلى مغفرة الله ورحمته، فتمادى في السيئات والذنوب، فإذا ذكر بالله لم يتذكر، وإذا زجر، لم ينزجر، فهذا حال أهل الإرجاء.
الحال الثالث: حال من تحكم؛ فيرى أن رحمة الله إنما تكون للمحسنين، أما أصحاب الذنوب والمعاصي، فلا رحمة لهم، ولا مغفرة، وإنما يتقبل الله من المحسنين، وهذا حال الخوارج، أو اعتقد أنهم في منزلة بين المنزلتين، ومآلهم إلى النار، وهذا حال المعتزلة.
الحال الرابعة: حال من لا يعرف مغفرة الله و لا عذابه، لا جحوداً لله إنما بدعوى العشق الإلهي، كحال من قال وبئس ما قال: "اللهم إن عبدتك خوفاً من نارك فادخلنيها، وإن عبدتك طمعا في جنتك فاحرمنيها؛ ما عبدتك إلا حباً لذاتك"، فهذا حال بدعي، مخالف للكتاب والسنة، ولما جاء عن السلف.
الحال الخامسة: حال الجاهل بالله، الجاهل بأمره و نهيه.
الحال السادس: حال الجاحد لله الكافر.
الحال السابع: حال المؤمن، فهو يعلم أن الله غفور رحيم، ويعلم أن الله شديد العقاب، فالله {غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيُر} (غافر:3) ، فهو يعمل الصالحات، ويخاف أن لا يتقبلها . {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} (المؤمنون:60). وإذا غفل وعمل السيئات فإنه يبادر إلى التوبة والاستغفار، يرجو مغفرة الله ورحمته.
فالمؤمن في حياته بين الخوف والرجاء، وعند موته يغلب الرجاء وحسن الظن بالله، نسأل الله لنا وللجميع حسن الختام.
الحال الثالث: حال من تحكم؛ فيرى أن رحمة الله إنما تكون للمحسنين، أما أصحاب الذنوب والمعاصي، فلا رحمة لهم، ولا مغفرة، وإنما يتقبل الله من المحسنين، وهذا حال الخوارج، أو اعتقد أنهم في منزلة بين المنزلتين، ومآلهم إلى النار، وهذا حال المعتزلة.
الحال الرابعة: حال من لا يعرف مغفرة الله و لا عذابه، لا جحوداً لله إنما بدعوى العشق الإلهي، كحال من قال وبئس ما قال: "اللهم إن عبدتك خوفاً من نارك فادخلنيها، وإن عبدتك طمعا في جنتك فاحرمنيها؛ ما عبدتك إلا حباً لذاتك"، فهذا حال بدعي، مخالف للكتاب والسنة، ولما جاء عن السلف.
الحال الخامسة: حال الجاهل بالله، الجاهل بأمره و نهيه.
الحال السادس: حال الجاحد لله الكافر.
الحال السابع: حال المؤمن، فهو يعلم أن الله غفور رحيم، ويعلم أن الله شديد العقاب، فالله {غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيُر} (غافر:3) ، فهو يعمل الصالحات، ويخاف أن لا يتقبلها . {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} (المؤمنون:60). وإذا غفل وعمل السيئات فإنه يبادر إلى التوبة والاستغفار، يرجو مغفرة الله ورحمته.
فالمؤمن في حياته بين الخوف والرجاء، وعند موته يغلب الرجاء وحسن الظن بالله، نسأل الله لنا وللجميع حسن الختام.