علاقات تحيط بالمسلم.
تحيط بالمسلم خمس علاقات، لكل علاقة حقوق وواجبات؛
(5 - 1) علاقة المسلم بربه.
(5 - 2) علاقة المسلم بنفسه.
(5 - 3 ) علاقة المسلم بالجمادات.
(5 - 4 ) علاقة المسلم بالحيوانات البهيمة العجماوات.
(5 - 5 ) علاقة المسلم بغيره من البشر.
وبيانها فيما يلي:
(5- 1) علاقة المسلم بربه.
وأعلى هذه العلاقات وأهمها علاقته بربه،
وهي قائمة على غاية المحبة والخضوع له سبحانه، وهو حقيقة العبادة التي خلق لها.
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. (البقرة:21).
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ. مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ. إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}. (الذريات:56- 58).
{إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً}. (النساء:48).