السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الاثنين، 9 فبراير 2015

علاقات تحيط بالمسلم ٢: (٥ - ٢) علاقة المسلم بنفسه



(5 - 2) علاقة المسلم بنفسه.

وهي قائمة على:
- مراقبة النفس،
- والحذر من الظلم،
- والاعتماد على الله،
- والرجوع إليه في كل شيء؛
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}. (الزمر: 53).
وأن النفس واحدة، وتعتريها أحوال وصفات؛
- فتارة تكون أمارة بالسوء إلا من رحم. {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ}. (يوسف: 53).
- وتارة تكون لوامة، فتلوم صاحبها إذا فعل الطاعة لم لم يستكثر، وإذا فعل المعصية، لم فعلها، ولم لا يتوب ويستغفر. {وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}. (القيامة: 2).
- وتارة تكون آمنة مطمئنة؛ {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ}. (الفجر: 27).
وعلى الإنسان أن:
- يخاف مقام ربه،
- وينهى نفسه عن هواها،
- وينظر ما تهواه فيخالفها ولا يتبعها، ومن أضل ممن اتبع هواه.
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى}. (النازعـات: 40).