هل تعلم:
أن طاعة ولي أمرك، والصبر عليه وإن جار وظلم هي طريقك إلى الجنة!
هل تعلم:
أن خروجك على ولي أمرك، وعدم الصبر عليه هي طريقك إلى النار!
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى». قَالُوا: «يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى؟». قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى». (أخرجه البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب الاقتداء بالسنن، رقم: (7280)، ومسلم في كتاب الإمارة باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية حديث رقم: (1835).).
عن أبي هُرَيْرَة -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ. وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي». (أخرجه البخاري في كتاب الأحكام، باب أطيعوا الله وأطيعوا الرسول، حديث رقم: (7137)، ومسلم في كتاب الإمارة باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، حديث رقم: (1835).).
فانظر -رحمك الله- كيف قرن رسول الله بين طاعة الأمير وطاعته، ومعصية الأمير ومعصيته؟! وكيف قرن بين طاعته ودخول الجنة، وبين معصيته وإباء دخول الجنة؟!
والنتيجة:
من أطاع الأمير فقد أطاع الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ومن أطاع الرسول - صلى الله عليه وسلم - دخل الجنة.
من أطاع الأمير فقد أطاع الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ومن أطاع الرسول - صلى الله عليه وسلم - دخل الجنة.
ومن عصى الأمير فقد عصى الرسول -صلى الله عليه وسلم -، ومن عصى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقد أبي دخول الجنة.