«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت».
للكلام شهوة.
وما يريد المسلم التكلم به لا يخلو من الاحوال التالية:
- أن يكون خيرًا.
- أن يكون شرًا.
- أن يكون لا خيرًا ولا شرًا.
- أن يكون بين بين؛ ففيه خير وفيه شر.
والحديث يقضي بأمر المسلم وإرشاده إلى لزوم الصمت في كل الأحوال، إلا في الحال الأولى.
والله الموفق.