خبر
الكتاب : (96)
أول كتاب في الصحيح غير مجرد هو (موطأ)
مالك (179هـ) رحمه الله.
وأول كتاب في الصحيح المجرد هو الجامع
الصحيح للبخاري (ت256هـ) رحمه الله.
ومعنى (المجرد) أي أنه جرده فقط
للأحاديث المرفوعة، دون الآثار الموقوفة والمقطوعة؛
فإن الإمام مالك رحمه الله قصد إيراد
الآثار الموقوفة والمقطوعة أصالة في كتابه مع الأحاديث المرفوعة، بخلاف البخاري
رحمه الله فإنه كان يتقصد إفراد كتابه للأحاديث المرفوعة، ولذلك يسوق الآثار بدون
سند غالباً، أو معلقة، في تراجم الكتاب .
من أجل هذا قالوا عن (موطأ) مالك أنه
أول كتاب في الصحيح غير المجرد، أي لم يجرد للمرفوع فقط.
وقالوا : أول كتاب في الصحيح المجرد هو
الجامع الصحيح للبخاري، لأنه جرده للأحاديث المرفوعة ولم يورد الآثار الموقوفة فيه
أصالة.