خبر
الكتاب : (4).
قلت : أمّا مشاكلي مع الكتب فهي عديدة ؛
اذكر منها مشكلة قراءة النصوص لا أقول :
المخطوطة إنما أريد المطبوعة. بعض الكتب المطبوعة لا تحسن قراءة النص فيها فتقع في
مشاكل في الفهم وقد كتبت خلاصة تجربتي مع قراءة النصوص في مقال سميته قراءة النصوص
.. وسبقت الإشارة إليه على صفحتي هنا (بالفيس بوك)، وهو منشور على صفحتي بالجامعة.
ومنها مشكلتي مع الناشرين لكتبي، فأنا أتألف
الناشر واعلم انه بطبعه لكتابي ونشره يدخل في مغامرة تجارية وأريد أن أخفف عليه
عبء المغامرة فأقول له: لك الطبعة الأولى من كتابي، لا أريد شيئا مما يأخذه المؤلف
عادة وهو نسبة 10 % من قيمة الغلاف للمكتبة . وإنما أريد نسخا من الكتاب فقط. وأما
الطبعة الثانية فتعاملني بالطريقة المعروفة في التعامل مع أصحاب الكتب فتعطيني 10
% مع نسبة 1% من النسخ. وبهذه الطريقة أعامل الناشرين عموماً. ولا حق له في الكتاب
نهائيا لأن الكتاب كتابي.
وحصل أن أحد الناشرين أعطيته كتبي ليطبعها،
ومشينا على هذا الذي ذكرته، وبعد فترة بلغني أنه يأخذ حقوق الطبع ليسمح لأي احد
بطبع كتابي، وكأن الكتاب كتابه؛
فأنذرته بلطف في المرة الأولى فاعتذر ثم
كررها في المرة الثانية فسحبت كتبي منه ، ولم أرد فضيحته بشيء وقلت في نفسي: هذا
يكفي!
فقال لي صاحبي العجمي : نحن نتعامل مع الناشرين
لكي يخرج الكتاب ويطبع، ونرى أن حياة الكتاب في طباعته ... والله يعيننا على ذلك.