خبر
الكتاب : (51).
موطأ مالك رحمه الله هو الأصل الذي دارت
وقامت عليه الكتب الستة.
ويغلب على ظني أن الصحيحين صحيح البخاري
ومسلم قد استوعبا أحاديثه.
بل تتبعوا تراجمه وتبويباته.
نعم البخاري رحمه الله وجد نهجا فسلكه،
وقام به وزاد من الشروط ما اكسبه خصوصية وتميز في التراجم بما جعل العلماء يقولون:
فقه البخاري في تراجمه لكن مالك النجم وهو سلفه في ذلك.
وعلى طالب الحديث الاهتمام بالموطأ فانه
إذا درسه فقد درس الأصل الذي بنيت الكتب الستة عليه فيسهل عليه معرفة ما زاده كل
واحد منهم وما تصرف به.