السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

سؤال وجواب ٧٣: أليسوا يرفعون راية الإسلام؟! فلماذا التحذير منهم؟!



سؤال: «أليسوا يرفعون راية الإسلام؟! فلماذا التحذير منهم؟!».

الجواب:
- لأنهم أهل بدعة وضلالة، فإذا ما مكنوا؛ سيسعون إلى نشر بدعتهم وضلالهم، ألا ترى ما حل بالأمة من ولاية المأمون وفتنة خلق القرآن؟!
- لأنهم سيحولون أموال الأمة واقتصادها لخدمة جماعتهم وحزبهم، لا لخدمة الإسلام والمسلمين.
- لأنهم يتصدرون باسم الإسلام، ويدّعون أن دولتهم إسلامية، وهي دولة قائمة على البدعة الضلالة؛ فيشوهون الإسلام بذلك، ويضرون المسلمين.
- لأنهم بدأوا بالصداقة مع أعداء السنة، والصلح معهم، مما يعني أنهم راضون عن تصرفات أعداء السنة أولئك ضد أهل السنة؛ وهذا سيجرهم إلى أن يقفون معهم في خندق واحد ضد السنة وأهلها.
- لأنهم متلونون، ومتقلبون، ليس لهم مبدأ. وهم إنما يريدون الحكم بكل وسيلة. أما وقد جاء في أيديهم؛ فلن يخرج منهم، إلا أن يشاء الله، وسيتبعون ما يرونه مصلحتهم ويسمونه الدين، فما كان من صالحهم فهو الدين، وما كان ضد مصالحهم فليس من الدين، لا يرقبون في مؤمن ليس معهم إلا ولا ذمة، إلا أن يشاء الله.
- لأنهم امتداد للاستعمار، في نشأتهم، وتحركاتهم؛ إذ المبدأ هو الحزب ثم الحزب ثم الحزب، ودينهم الإسلامي بناه لهم مؤسس جماعتهم؛ لأنهم سيجرون الأمة إلى مواجهات خطيرة، مصيرية لدعم وجودهم، وتحقيق أغراض الاستعمار؛ لاستمرار الحكم في أيديهم.
- وبالاختصار؛ لأنهم يمثلون دعوة سرية باطنية عسكرية كانت تستبيح قتل من يخالفها إن استطاعت.

والله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله غالب على أمره.