لفت نظري:
ما ذكر لي من أنه أجرت باحثة اجتماعية دراسة كان هدفها لماذا شباب المدن لا يستطيع تحمل المسؤولية، وشخصيته غير مستقرة، وشباب البوادي قوي الشخصية بتحمل المسؤولية؟!
ووجدت هذه الباحثة أن أهل البادية من حين ما يبلغ ولدهم سن 17 أو 16، يزوجونه، ويعطونه جزءاً من قطيع الماشية، ويبيت شعر يعيش فيه، ويشتغل،
بينما ولد المدن يمكث إلى 25 سنة وهو يسمع: أنت صغير، والأب ينفق والأم تدلع.
والنتيجة: أن تحميل الشاب المسؤولية، وتزويجه من حين يبلغ، وتكليفه بمسؤولية بيت وزوجه يصنعه -بإذن الله- رجلاً.
والعكس بالعكس..
فمن أضر بأبنائنا إلا نحن، والحياة والمجتمع لا يساعد في الحل.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.