أثر العلوم على أصحابها.
للعلوم أثر على حامليها،
- في شخصياتهم الفكرية،
- والنفسية،
- زيادة على أثرها في تصرفاتهم،
- وآثارها على أبدانهم.
وهذا شيء ملموس، وقد أشار إليه أهل العلم من قديم.
قال الشافعي -رحمه الله- (سير أعلام النبلاء (10/ 24).):
«من تعلم القرآن؛ عظمت قيمته.
ومن تكلم فِي الفقه؛ نَما قدره.
ومن كتب الحديث؛ قويت حجته.
ومن نظر فِي الحساب؛ جزل رأيه.
ومن لَم يصن نفسه؛ لَم ينفعه علمه»اهـ.