هل تعلم:
أن طريقة الفقهاء تتكامل مع طريقة المحدثين في التصحيح والتضعيف!
يدل على ذلك أمور:
- أن طريقة الفقهاء من أصحابها ومن أعلامها؟ أنهم أهل الحديث، وهم على سبيل المثال: أبو حنيفة. ومالك صاحب الموطأ.
والشافعي صاحب كتاب الأم والرسالة. وأحمد صاحب المسند. إن هؤلاء الفقهاء هم أئمة أهل الحديث قاطبة. وأئمة الحديث أنفسهم جاءت عن بعضهم عبارات تدل على ذلك.
والشافعي صاحب كتاب الأم والرسالة. وأحمد صاحب المسند. إن هؤلاء الفقهاء هم أئمة أهل الحديث قاطبة. وأئمة الحديث أنفسهم جاءت عن بعضهم عبارات تدل على ذلك.
- أن الفقه الصحيح يبنى على الطريقتين، ومن استعمل إحداهما ونبذ الأخرى خرج عن الجادة.
- أن غاية علم الحديث؛ هي الوصول إلى الفقه في الدين، وليس فقط التمييز بين الصحيح والضعيف من جهة الرواية. بدليل: أنه ليس كل صحيح من جهة سند الرواية يعمل به، وليس كل ضعيف من جهة سند الرواية لا يعمل به.
- أن أغلب ما نسب إلى منهج الفقهاء تجد من قال به من أهل الحديث.
- أن أئمة الحديث إذا راعوا طريقة الفقهاء نبغوا، وانظر في العلماء قبلك وتأمل.
فلا مجال بعد هذا إلى افتراض العداء بين المحدثين والفقهاء، أو نبذ طريقة الفقهاء. تأمل واتئد، ولا تتعجل.