خطر في بالي:
إذا وقعت في مشكلة، أو حل بك أمر ألم؛ فتذكر أن الله لطيف عليم حكيم!
فالله لطيف يوصل إليك الخير بطرق لا تعرفها، ويصرف عنك السوء بطريق لا تدريها؛ فلعل ما نزل بك من هذا الباب.
والله عليم، يعلم حالك وما نزل بك، فليكن علمك بأن الله مطلع عليك، يراك ويعلم حالك وما بك، ليكن هذا سبباً في أن تصبر وترضا بقضاء الله وقدره.
والله حكيم، فما أصابك ليس بخارج عن حكمته -جل وعلا-؛ فله الحكمة البالغة.
فاصبر وارض، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى!