قال: «أريد أن أتعلم الجرح والتعديل؛ فدلني على كتاب أستفيد منه».
قلت: الكلام في الجرح والتعديل أصله وقاعدته علم الجرح والتعديل في علم الحديث، والعمدة فيه النوع الثالث والعشرون من أنواع علوم الحديث في كتاب ابن الصلاح أنواع علوم الحديث، المشهور بـ مقدمة ابن الصلاح. وإن استعصى عليك شيء، فارجع إلى تدريب الراوي للسيوطي؛ لأنه شرح لمختصر كتاب ابن الصلاح للنووي، أو فتح المغيث شرح ألفية الحديث للسخاوي، والألفية للعراقي نظم فيها كتاب ابن الصلاح.
وانظر ما كتبه المعلمي في قسم القواعد من كتابه (التنكيل بما في تأنيب الكوثري من أباطيل) ففيه فوائد.
والكلام في الجرح والتعديل اليوم مبني على هذا النوع من أنواع علوم الحديث، والله الموفق.