هل تعلم:
أن أمر العهد والميثاق والصلح مع الدولة الكافرة، أمره موكول إلى ولي الأمر، هو الذي يراعي مصلحة المسلمين في ذلك،
وعليهم متابعة إمامهم وولي أمرهم، ولا يخالفونه.
وذمتنا تبرأ باتباعه،
ولا شيء علينا.
فإن أحسن، فلنا وله.
وإن أساء، فعليه ولنا.