لفت نظري:
استنكار العديد من الإخوة ما أوردته من قصة أعجبتني من مجلة غير عربية أرسلت لي ترجمتها بالإيميل، وبعضهم صار يتكلم بكلام لا يليق، ولو سألوا لسمعوا الجواب:
أباح لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحديث عن أهل الكتاب فيما لا يخالف شرعنا، فقال: «حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج».
وأمرنا أن لا نكذبهم فيما لا نعلم أنه كذب، فقال: «إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم».
وإنما منع الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الحديث عن أهل الكتاب فيما يخالف شرعنا، والله أعلم.
فإذا علمت هذا، وعلمت أن القصة التي أوردتها فيها أمور تبين مقدار عناية الله، ولطفه بخلقه ورحمته سبحانه، فأردت أن يقرأها الإخوة.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.